الاثنين، 10 مايو 2010

( الحمضيات بريال ونص!!)

ليس غريبا أن يرفع التاجر السعر على زبائنه، وليس غريبا الطمع والجشع فهي من صفات التاجر الناجح في معايير هذا الزمان، وقد قيل أن أبن آدم لا يملأ فمه إلا التراب ولو كان لديه كنز قارون، وأيضا إضافة نصف ريال ليست هم ومصيبة ولكن الطريقة والأسلوب هي الطامة!!!
ليست قضية الشارع هذه الأيام ولكن محاولات تعليق الناس بالأمل مصيبة فنسمع الآن أن السعر عاد إلا ما قبل
ولكن الأسواق تنكر ذلك!!
أيها التاجر الذي أحتكرت سلعتك سواءا كانت حديد ، ببسي، أرز، منتج إعلامي،إلخ، ألم تعتبر من إندثار شبكة أي آر تي التي وضعت آخر مسمار في نعشها من خلال رفع أسعار الإشتراك في البطولات الرياضية، فقد كنت أشترك لديهم بـ 800 ريال لستة أشهر فقط وأيضا يرتفع مؤشر الأسعار سنويا، ثم أبتلعتهم شبكة الجزيرة القطرية الرياضية بمليارين!!! هل فقدت يا أيها المدير العظيم خططك أم أن سياسة رفع الأسعار باتت سياسة بالية آتت أكلها بطريقة عكسية!!
إذا ليعتبر التجار الطماعين والجشعين وقد قيل لا تنظر إلا الهالك كيف هلك ولكن أنظر إلى الناجح كيف نجح ونجى، ولو أستمر هؤلاء التجار بطريقة رفع الأسعار فستمع قريبا بهلاك المواد،،،