الجمعة، 12 مارس 2010

( لم تخلق لمثل هذا)

تتمثل الرقة والنعومة والصدق في خارطة وتقاسيم وتفاصيل ذلك الجسد، لا أهتم بشي على حساب شي، كما يُفعل اليوم، فالكل يستطيع الإستدراك سريعا من صحة الكلام بمجرد النظر إلى ذلك الجسد، ولكن هناك اناس غالبا تجرد شخصيتنا تلك من كل شي كل شي إلا من تلك الأدوات المميزة حقا ولكن هل هي لتلك الأدوات فقط؟بالعودة قليلا نقول أنها خلقت أولا لعبادة الله، ثانيا للنهوض بالأمة من خلال أدوارها في التربية والتعليم، فمثلا طفل لايكاد الإستيعاب من رجل يمثل صخرة صماء لا حنية ولا عطف، لأبناءه أو لأبناء الغير، ولكن أنظر إليه عندما تقول له: فهمت حبيبي، أعيدها حبيبي، هل أتممت وجبتك حبيبي، هل ترى عقله الصغير لن يميز بين الأسلوبين؟ لا أعتقد، فما بالك إن كانت تلك وبالعادة عادة الأم والأخت والزوجة، ألا يمكن أن نختزل الشهوة للجسد إلى شهوة الفكر والروح والأدب، فبذلك لن نجد كشبابنا اليوم يلهث كالكلاب الجائعة وراء رائحة فتاة مارة لأن السبب أنه ربِّي على أنها لا ترى إلا كجسد، أو للبيت تطبخ وتنفخ ويتأفف من رائحتها، هكذا أنت أيها الرجل الخائن والمنكر للنعمة، فبعضهم عندما يتقاسم الفراش ويرزق من الأولاد عن الثلاثة ما زاد يمل لأنه ربي على الملل، وترجم م- ر- أ- ة على وعاء متطور، ويحور مقولة: الصبر مفتاح الفرج إلى الصبر الصبر مفتاح 14...

الجمعة، 5 مارس 2010

::::: فوضى مدمرة :::::

عندما لا يؤخذ برأيك، عندما لا تتم مشورتك، عندما تهمشك الإسباب والمسببات، عندما وعندما، بالتأكيد هناك خلل ما، ولكن الأكثر إحباطا وكسر لعنفوان الأفكار أن تتشكل في بيئة لا تعترف بوجودك أصلا، هل فكرت أم لم تفكر، هل تعلمت أم لا، هنالك يا عزيزيقل لبيئتك ومجتمعك وكل من يشكل ذلك الهاجس ستنتهون قريبا، مفكركم وجاهلكم أنسكم ورجالكم، لا فرق بين أحد منكم لأنكم أشتركتم في كل هذه الفوضى، هنالك من أبناء جلدتنا اناس تسموا بالليبراليين، وهم إما أغبياء وحمقى أو لديهم هدف يريدون الوصول إليه وهو المرأة المسلمة الشريفة فهم يدينون بليبرالية مركبة، فليست ليبرالية حرية الفكر والكلمة ولكن ليبرالية إخراج المرأة من الحجاب والعفه إلى السفور والأخطار الجنسية التي تلوك وتكوي مجتمعات الليبرالية الحقيقية....