الثلاثاء، 24 فبراير 2009

هل أنا مثقف؟

الكل يصفني بالمثقف وكأن الثقافة عار علي عظيم وأصبحت في حيرةً من أمري ولطالما سألت نفسي هل أنا مثقف ولماذا لست مثقفاً هل للثقافة ضوابط أفتقدها لست أدري ولو كنت كنت أدري لزال جزء كبير من حيرتي وانجلى هماً من على عظمتاً من عظام العمود الفقري ....ولكن العمود الفقري أصبح هشاً!! هل أعاني من شيخوخة مبكرة أم ماذا أخبئ على بقيت أعضاء جسمي، وقفت بكل شجاعة وقلت أنا لا أعاني من ذلك كله ولكن أعاني من مشكلة يترتب على حلها حل مشاكل أخرى هي من يجيب عن سؤال بارز أصبح ينموا مع السنين القليلة التي تعايشت معها ولا أقول عشتها لأني لطالما قلت لنفسي وأقنعتها بوجهة نظري أنني لست مثقفاً......لست مثقفاًَ......لست مثقفاً ........فتكرر ما تكرر تكرارا ومرارا حول هذا السؤال المحير هل أنا مثقف؟.

الثلاثاء، 3 فبراير 2009





الحـــــب ليــــس كمافي عصرنا صــــار
ولعبة لا تجلب معهــــــا إلا العــــــار
القصة قد تبدأ في أسواق صاحب مكتب العقار
أو في أسواق صاحب المليون مليار
المهــــم أنها لفتى على فتاة مـــــار
من الزينة والجمال بجانبها ســـــار
وهي فتاة لدرب الحشمة لا تعرف مسار
في نقابها أو مشيتها أو في عباءة الأشرار
يتابع مشيها ويلحق بها في المســـــار
يظـــل خلفهــــا حتى يلفت الأنظـــــار
بنظرة من العين يقول رقمي في الانتظــار
تجيب ضعــــه في كفـــي اليســــــار
يخرج بعد ما انتهت لعبة القط و الفـــــــار
وينتظر نتيجة الحدث الذي في السوق صار
صــــفر خمـــــسه ثـــــلاث أصفـــــــار
البــــــنت تطلــــــب رقـــــــم الفــــــــار
كيـــف أحوال حبي ما آخر الأخبــــــــار
بخيــــر دامـــك حبيبتي يأجمل الأزهــــار
ويستمــــران في الكذب والغش والخـداع
بأجمل كلام الحب ومنه كلام وقصائد الشعراء
لكنه إحساس رباني جمع بين فتيان الحواري
يدوم ويثمــــر وبكــــل خـــير يارب يستمـــر
(أنفلونزا أم أكثر من لك)
دفئيني ياحياتي كما يدفئنا الحطب, من أهوال الشتاء وقوة البرد, فالصقيع زاد في قلبي بعدما أعلنت الرحيل, أشتد على إنخفاض درجات الحرارة لدي حتى أصبت بقمة حدود الإنفلونزا أو أصابتني أنفلونزا حاده, فصار لساني فاقد لحاسة الذوق, وأنفي لا يعرف معنى الجدب, والدمع في عيني أختلط فلا هو دمع فراق أو دمع مرض, والقلب خرج من حالة الفرح إلى حاله الشوق, بل أكثر من ذلك حينما تعرض لحادث قسم ظهر البعير حينما أثبتت الأشعة كسر في أساس اليمنى, فحياتي بحق متكهربة ولكن فرج الله قريب.