الخميس، 11 سبتمبر 2014



دمرت عقول (المراهقين)
ليس سرا، فالكل يعلم مستوى التعصب الذي وصل إليه الوسط، لدينا مرحلتان من مراحل هذا المسخ من جيل يفترض فيه الوعي كونه متربي بنهج قرآني وقيمي.
مرحلة ما قبل تويتر: كانت البرامج الرياضية (تنعد) على أصابع اليد الواحدة، فكنا ننتظرها على احر من جمر، وكان الحوار المطروح كالسيف فالمعلومة غير قابلة للرد والتمحيص!
مرحلة مابعد تويتر: (ضعف) دور البرامج مسبقة الدفع! هي لم تعد تمتلك ذلك التأثير ولكنها ترتكز على رعاية ناديهم الأوحد! فهو الأول في كل شيء، ناهيك عن التغاضي المتعمد! عن جل مشاكلة ولو وصلت لعظيم كرة العالم.
عندما تتجول هنا وهناك، الشتم عادة، والإقصاء وسيلة، لن تتعب كثيرا في فحص تلك العقليات القاصرة. لابد من تدخل وزارة الاعلام في عبث تلك البر امج التي دمرت عقول (المراهقين) فخطرهم لا يقل باي حال من الاحوال عن المخدرات.