الثلاثاء، 3 فبراير 2009

(أنفلونزا أم أكثر من لك)
دفئيني ياحياتي كما يدفئنا الحطب, من أهوال الشتاء وقوة البرد, فالصقيع زاد في قلبي بعدما أعلنت الرحيل, أشتد على إنخفاض درجات الحرارة لدي حتى أصبت بقمة حدود الإنفلونزا أو أصابتني أنفلونزا حاده, فصار لساني فاقد لحاسة الذوق, وأنفي لا يعرف معنى الجدب, والدمع في عيني أختلط فلا هو دمع فراق أو دمع مرض, والقلب خرج من حالة الفرح إلى حاله الشوق, بل أكثر من ذلك حينما تعرض لحادث قسم ظهر البعير حينما أثبتت الأشعة كسر في أساس اليمنى, فحياتي بحق متكهربة ولكن فرج الله قريب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق