الاثنين، 20 يوليو 2009

الشرف بين العذرية واللا عذرية؟؟؟


تعارف الناس منذ وقت طويل على مسلمة لديهم تقول: أن الفتاة العذراء شريفة، هي مسلمة وثبتت صحتها في زمانهم الماضي، لكن لا نعتقد جدواها هذا الزمان لأن الزنا تنوع وتلون باشكال مختلفة فليس غشاء البكارة من يمنعه، لكن ماذا عن الشاب ألآ يهم أن يكون شريفا، ألا يهم أن يكون نظيف القلب والجسد من لمس جسم آخر، قد لا يملك غشاء بكارة يتباكي حين يفقده بل أعتقد من يقدم على تلك الأعمال لن يهمه فض بكارةً أو حتى عطب غدة البروستاتا، شبابنا اليوم إلا من رحم ربي لديه خبرة لا يستهان بها في تلك الأمور، فلا يوجد رادع يردع فعله ولا هم يؤخر زواجه، فحين (يشبع) ويمتع نفسه كما يجب يتبادر لخاطره تكوين أسرةً، فلا يوجد من يحاسبه ومن يكبح طموحاته، لأن المجتمع يقول: ( الشاب عيبه في جيبه)، فمتى ما أدخل هذا العيب في ذلك الجيب أصبح طاهرا كامل الطهر، وحتى لم يتخلص من عيبه ذاك بل قام بحفظه لحين الحاجة، فمن لا يراعي محارم الله لن تردعه خيانة عابرة،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق