ليست قضية الشارع هذه الأيام ولكن محاولات تعليق الناس بالأمل مصيبة فنسمع الآن أن السعر عاد إلا ما قبل
ولكن الأسواق تنكر ذلك!!
أيها التاجر الذي أحتكرت سلعتك سواءا كانت حديد ، ببسي، أرز، منتج إعلامي،إلخ، ألم تعتبر من إندثار شبكة أي آر تي التي وضعت آخر مسمار في نعشها من خلال رفع أسعار الإشتراك في البطولات الرياضية، فقد كنت أشترك لديهم بـ 800 ريال لستة أشهر فقط وأيضا يرتفع مؤشر الأسعار سنويا، ثم أبتلعتهم شبكة الجزيرة القطرية الرياضية بمليارين!!! هل فقدت يا أيها المدير العظيم خططك أم أن سياسة رفع الأسعار باتت سياسة بالية آتت أكلها بطريقة عكسية!!
إذا ليعتبر التجار الطماعين والجشعين وقد قيل لا تنظر إلا الهالك كيف هلك ولكن أنظر إلى الناجح كيف نجح ونجى، ولو أستمر هؤلاء التجار بطريقة رفع الأسعار فستمع قريبا بهلاك المواد،،،
ل خطواتك الواثقة والمتردده أغلب المرات، ومن الطبيعي أيضا أن تعتصرك الآلام من ذلك لأنك أنسان من طين لازب، حتى الطين القاسي يؤثر فيك، لكن الغير طبيعي أن لا تجد من يحس بك، تجد من تحس به نعم، تحبه أكيد، لكن تدرك أن حبك له لم يحرك إحساسه تجاهك ليس دائما ولكن أحيانا وعلى فترات، لكن تعتقد أن تلك الفترات أصعب مراحل الحياة بل أهم فترة تَخَّلُق بذرة الحب، نحن أناس نحب بشراسة ونكره بنفس القوة لكن ألا يستحق الحب كل هذا الشجار العاطفي، نعم أغضب مني؛ أغضبني؛ لكن لماذا تنسف كل شيء بشرارة وحيدة، في الحقيقة سيستمر ضياعي في هذه الحقيقة، هذه طبيعة البشر، كيف تطلب منهم أكثر، صدقني لا أعلم فقلبي يكتب حرف وعقلي يتمم البقية، ولكن أتمنى أن لاتغير رأيك في حبي...